فصل: إعراب الآية رقم (92):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (74):

{فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ}.
جملة (وجاءته البشرى) معطوفة على المستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: اجترأ عليهم، وجملة (يجادلنا) حال من (إبراهيم) في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (75):

{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ}.
(منيب) خبر ثالث.

.إعراب الآية رقم (76):

{يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ}.
(إنه): الهاء ضمير الشأن اسم (إن)، وقوله (وإنهم آتيهم): اسم (إن) وخبرها، (عذاب) فاعل (آتيهم)، (غير) نعت، والجملة معطوفة على جملة (إنه قد جاء أمر ربك).

.إعراب الآية رقم (77):

{وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا}.
قوله (سيء): فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير لوط، (ذرعا) تمييز.

.إعراب الآية رقم (78):

{وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ}.
جملة (يُهرعون) حال من (قومه)، والواو في (ومن قبل) حالية، والجار متعلق بـ (يعملون)، وجملة (كانوا) حال من قومه. جملة (هن أطهر) حال من (بناتي). قوله (ولا تخزون): (لا) ناهية، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والجار متعلق بالفعل، (رجل) اسم (ليس)، والجار (منكم) متعلق بالخبر، وجملة (فاتقوا الله) مستأنفة في حيز القول.

.إعراب الآية رقم (79):

{قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ}.
(حق) مبتدأ، و(من) زائدة، الجار (لنا) متعلق بالخبر، والجار (في بناتك) متعلق بحال من (حق)، وجملة (ما لنا حق) مفعول (علم) والفعل معلَّق بـ (ما) النافية.

.إعراب الآية رقم (80):

{قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ}.
المصدر المؤول (أن لي بكم قوة): فاعل بثبت مقدرا، الجار (بكم) متعلق بحال من (قوة)، وجواب الشرط محذوف أي: لفعلت بكم، وجملة (أو آوي) معطوفة على جملة (ثبت) المقدرة.

.إعراب الآية رقم (81):

{قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}.
جملة (لن يصلوا) مستأنفة في حيز جواب النداء، وجملة (فأسر) معطوفة على جملة (لن يصلوا). والجار (بأهلك) متعلق بالفعل، والباء للتعدية، والجار (بقطع) متعلق بالفعل، والباء بمعنى في، والجار (من الليل) متعلق بنعت لـ(قطع)، وقوله (امرأتك): مستثنى، والجار (منكم) متعلق بحال من (أحد). وقوله (إنه مصيبها ما أصابهم): (إن) حرف ناسخ، واسمها ضمير الشأن الهاء، و(مصيبها) خبر مقدم للمبتدأ (ما) الموصولة، وجملة (إنه مصيبها ما أصابهم) حال من (امرأتك)، وجملة (مصيبها ما أصابهم) خبر (إن) في محل رفع.

.إعراب الآية رقم (82):

{جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ}.
جعل بمعنى صيَّر، وتتعدى إلى مفعولين: (عاليها سافلها)، والجار (من سجيل) متعلق بنعت لـ(حجارة)، (منضود) نعت (سجيل).

.إعراب الآية رقم (83):

{مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ}.
(مسومة) نعت لـ (حِجَارَةً)، (عند): ظرف متعلق بـ (مسومة)، وجملة (وما هي من الظالمين ببعيد) حالية من (حِجَارَةً) الموصوفة، والباء في خبر (ما) زائدة، والجار (من الظالمين) متعلق بـ(بعيد)، وجاز تذكير (بعيد)؛ لأنه في الأصل نعت لشيء محذوف أي: وما هي بشيء بعيد.

.إعراب الآية رقم (84):

{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ}.
قوله (وإلى مدين): الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، و(أخاهم): مفعول للمقدر، و(شعيبا) بدل، وجملة (وأرسلنا) المقدرة معطوفة على (أرسلنا) المقدرة في الآية (50). قوله (ما لكم من إله غيره): (ما) نافية مهملة، والجار متعلق بخبر المبتدأ، (إله)، و(من) زائدة، (غيره): نعت على محل (إله) المرفوع، والجملة حال من لفظ الجلالة. والجار (بخير) متعلق بحال من الكاف.

.إعراب الآية رقم (85):

{وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}.
الجار (بالقسط) متعلق بحال من فاعل (أوفوا)، و(بخس) يتعدى إلى مفعولين: (الناس)، (أشياءهم)، (مفسدين) حال من الواو.

.إعراب الآية رقم (86):

{بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ}.
جملة (إن كنتم) معترضة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. جملة (وما أنا بحفيظ) معطوفة على جملة (بقيت الله خير) لا محل لها، والباء زائدة في خبر (ما).

.إعراب الآية رقم (87):

{قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ}.
المصدر المؤول (أن نترك) منصوب على نزع الخافض الباء، والمصدر الثاني معطوف على (ما)، فهو معمول للترك، والمعنى: أن نترك فِعْل، واللام في (لأنت) المزحلقة، وجملة (أنت الحليم) خبر (إن)، و(الرشيد) خبر ثان.

.إعراب الآية رقم (88):

{قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
(أرأيتم) يتعدى لمفعولين الأول محذوف تقديره البينة، والجار (من ربي) متعلق بنعت لـ(بينة)، (رزقا): مفعول ثان، والمصدر (أن أخالفكم): مفعول به. والجار (إلى ما أنهاكم) متعلق بـ(أخالف). وجملة (إن كنت) معترضة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، وقد اعترضت بين المفعول الأول المحذوف وتقديره: (البينة)، والمفعول الثاني المحذوف وتقديره: (هل أخالف أمره؟). جملة (إن أريد إلا الإصلاح) مستأنفة في حيز القول، و(إنْ) نافية، و(إلا) للحصر. وقوله (ما استطعت): (ما) مصدرية زمانية، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية، أي: مدة استطاعتي، متعلق بـ (أريد)، وجملة (وما توفيقي إلا بالله) معطوفة على جملة (أريد) لا محل لها، وجملة (عليه توكلت) مستأنفة في حيز القول.

.إعراب الآية رقم (89):

{وَيَا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ}.
قوله (لا يجرمنَّكم شقاقي): (لا) ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد، والنون لا محل لها، والكاف مفعول به، و(شقاقي) فاعل، والمصدر (أن يصيبكم) مفعول به ثان، أي: لا تكسبنَّكم عداوتي إصابة العذاب، وجملة (يصيبكم) صلة الموصول الحرفي. وجملة (وما قوم لوط ببعيد) مستأنفة، والباء زائدة، و(ما) تعمل عمل ليس.

.إعراب الآية رقم (90):

{إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}.
(ودود) خبر ثان.

.إعراب الآية رقم (91):

{قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ}.
(كثيرا) مفعول به، والجار (مما) متعلق بنعت (كثيرا)، (ضعيفا) حال من الكاف. قوله (ولولا رهطك): الواو عاطفة، لولا حرف امتناع لوجود، ومبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، وجملة (ولولا رهطك) معطوفة على جواب النداء لا محل لها. وجملة (وما أنت علينا بعزيز) معطوفة على جواب النداء، والباء زائدة في خبر (ما).

.إعراب الآية رقم (92):

{قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}.
الجار (عليكم) متعلق بالخبر (أعز)، وكذا (من الله)، وقوله (واتخذتموه): الواو حالية، وفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو: للإشباع، والهاء و(ظهريا) مفعولا اتخذ، وجملة (واتخذتموه) حال من الجلالة في محل نصب. و(ما) في قوله (بما تعملون) مصدرية، والجار (بعملكم) متعلق بالخبر (محيط).

.إعراب الآية رقم (93):

{وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ}.
الجار (على مكانتكم) متعلق بحال من الواو في (اعملوا). جملة (إني عامل) مستأنفة، جملة (سوف تعلمون) مستأنفة في حيز جواب النداء. (من يأتيه) اسم موصول مفعول به. جملة (وارتقبوا) معطوفة على جملة (تعلمون). (رقيب): خبر ثان.

.إعراب الآية رقم (94):

{وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ}.
(ولما): الواو مستأنفة، وحرف وجوب لوجوب، والجار (منا) متعلق بنعت لـ(رحمة)، الجار (في ديارهم) متعلق بخبر أصبح: (جاثمين)، جملة (فأصبحوا) معطوفة على جملة (أخذت).

.إعراب الآية رقم (95):

{كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ}.
(كأن لم يغنوا): حرف ناسخ مخفف، واسمها ضمير الشأن، وجملة (كأن لم يغنوا) خبر ثان للفعل (أصبحوا) في محل نصب، وجملة (لم يغنوا) خبر (كأن) في محل رفع، (بعدًا) مفعول مطلق، وجملته مستأنفة، والجار (لمدين) نعت لـ (بُعدًا). والكاف في (كما) اسم بمعنى مثل صفة لـ (بعدا)، (ما) مصدرية، والمصدر مضاف إليه.

.إعراب الآية رقم (96):

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ}.
(سلطان) معطوف على (آياتنا).

.إعراب الآية رقم (97):

{إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ}.
الجار (إلى فرعون) متعلق بـ (أَرْسَلْنَا) السابقة، وجملة (وما أمر فرعون برشيد) حالية من (أمر فرعون) قبلها، والباء زائدة في خبر (ما) العاملة عمل ليس.

.إعراب الآية رقم (98):

{يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ}.
جملة (يقدم) مستأنفة، وجملة (فأوردهم) معطوفة على المستأنفة، وقوله (وبئس الورد المورود): الواو مستأنفة، وفعل ماض وفاعل، (المورود) خبر لمبتدأ محذوف أي: هو، وتقدير الكلام: بئس مكان الورد هو المورود أي: النار، والجملة حالية، وجملة (هو المورود) تفسيرية لجملة الذم.